للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(هـ?) البَلَهُ: أهْوَنُ الحُمْق. ورَجُلٌ أجْبَهُ أي: عَريضُ الجَبْهةِ وكذلك الأسَدُ. والأجْلَهُ: الأصْلَعُ.

ورَجُلٌ أسْتَهْ ونَخْلَةٌ سَنْهَاءُ: إذا كانَتْ قديمةً وقالَ:

لَيْسَتْ بسَهْناءَ ولا رُجَّبيَّةٍ ... ولكنْ عرايا في السِّنينَ الجوائِحِ

والأكْمَهُ: الّذي يولَدُ أعْمى وعَيْنٌ مَرْهاءُ: الّتي لا تَقْبَلُ الكُحْلَ. والْمَقهُ: مثلُ الْمَرَهِ.

وأفْعَلُ: إذا كان نَعْتاً جُمِعَ على فُعْل. وإذا كانَ اسماً جُمِع على أفاعِلَ مثلُ: الأبْرَق والأَبارق والأبْطَح والأباطِح. وكذلك الفَعْلاء إذا كانَ نَعْتاً جُمِع على فُعْلٍ وإذا كانَ اسْمَاً جُمعَ فَعْلاواتٍ.

ويَستوي لفظُ الذُّكْرانِ والإناثِ في الجَمْعِ إذا كان نعتاً كما ترى، لأنَّ الجّمْعَ جَمْعُ تَكسيِرٍ.

وإذا ثّنَّيتَ فَعْلاءَ أبْدَلْت مِنَ الهمزةِ واواً بَيْنَ همزتي التَّذكيرِ والتأنيثِ فَعَلى هَذا تقولُ إذا ثَنَّيْتَ كِساءً: كَساءان، ورداءً: رِداءان وفي تَثنيةِ زَكريّاءِ وحمراءَ: زكَريّاوانِ وحَمراوانِ.

قالَ الكسائيّ: كُلُّ شيء من أفْعَلَ وفَعْلاءَ سوى الألوانِ فإنه يُقالُ منه فَعِل يفْعَلُ كقولك: عَرِج يَعْرَجُ

<<  <  ج: ص:  >  >>