ورَجُلٌ أقْصَمُ الثَنيِّةِ: إذا كانَ مُنكَسرها من النِّصفِ، والقَصْماءُ من الغَنَم: الْمَكسورَةُ القَرْنِ الخارج. [والقَعَم: ارتِفاعٌ في أرنَبَةِ الأنْفِ ورَجُلٌ أقْعَمُ] .
وفَرَسٌ أكْزَمُ: إذا كانَ في جَحْفَلَتِهِ قِصَرٌ. ورَجُلٌ أكْزَمُ أي: قصيرُ الأصابِعِ والأكْشِمُ: الناقِصُ الخَلْقِ وقد يكونُ أيضاً في الحَسَب وقال:
له جانبٌ وافٍ وآخرُأكْشِمُ
والأهْتَمُ: الْمُنَكِسُر الثَّنايا وفَرَسٌ أهْضَمُ: إذا كانَ في أعالي ضِلْعِه انْضِمامٌ قال الأصْمَعي: لم يَسْبِق الحَلْبَة فَرَسٌ أهضَمُ وكذلك غيرُ الفَرَسِ، قال طَرفُة:
ولا خَيْرَ فيهِ غَيْرَ أنَّ له غِنّى ... وأنَّ لَهُ كَشْحَاً إذا قامَ أهْضَما
(ن) الأحْبنُ: الَذي به سِقْيٌ وصَقْرٌ أحْجَنُ الْمَخَالِبِ: إذا كانَ مُعْوَجَّهاً ورَجُلٌ أقرَنٌ: مَقْرُونٌ الحاجِبَيْنِ. ويُقالُ: يا ابْنَ اللَّخْناءِ أي: يا ابن الْمُنْتِنِة. والألْكَنُ: الَّذي فيه عُجْمةٌ، ورَجُلٌ أمْثَنُ: للّذي لا يَسْتَمْسِكُ بَوْلُه.