ويقال: عثرَ عليه، أي: طلعَ. وعثر في ثوبهِ عِثاراً. [وعذرَ الفرسَ، أي: جعلَ لَهُ عِذاراً] . وعسرُ الغريم: طلبُ الدَّينِ منه على عسيرةٍ. ويقالُ: عشرتُ القومَ: إذا أخذتَ منهُم العشرَ. وهي عمارةُ الخرابِ. ويقالُ: عمرتِ الدّارُ، أي صارتْ عامرةً.
ويقالُ: غبرَ. أي: بقيَ. وغمرَهُ القومُ، أي: علوهُ شَرفاً.
وهو فُتورُ البردِ وغيرهِ. ويقالُ: فَجرتُ الماءَ فانفجرَ، أي: بجستُه فانبجَسَ، وفجَرَ: من الفُجور. وفَجر، أي: كذَبَ، قال الرّاجزُ:
اغْفِرْ له اللهُمَّ إنْ كان فَجَرْ
والفدورُ: الجفورُ. والفطرُ: الخلقُ. والفطرُ: الابتداءُ. والفطرُ: الشّقُّ. وفَطرَ العجينَ: مِنَ الفطيرِ. وفَطرُ النّاقةِ: حلبها بالسَّبابةِ والإبهامِ.
وهو قبرُ المِّيتِ. وقتَرَ على عيالِهِ، أي: ضيّقَ. والقدرُ: القدرةُ والقصرُ: الحبسُ، والدّقُّ.
ويقالُ قصرنا، مِنْ قصرِ العشيِّ، [وقصَرَ العشيُّ، أي: دَنا] . وقَصر عَنْه، وهو نقيضُ بلغهُ. ويقالُ: قطرتُ الماءَ، فقطَرَ بنفسهِ، يتعدى ولا يتَعدّى. وقطرتُ البعيرَ، أي: طَليتهُ بالقطرانِ. ويقالُ: قَطَر في الأرضِ، أي: ذَهبَ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute