للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وهو جزرُ الجزورِ. وجزرُ النَّخلِ: قطعُهُ. والجزرُ: نقيضُ المدٍّ، وقال:

حتّى إذا جَزَرَتْ مِياهُ رزانِهِ ... وبأَيِّ حَزِّ مُلاوَةٍ تَتَقَطَّعُ

والجسرُ: عقد الجسرِ. ويقالُ: جسَرَ على الإقدامِ في الحربِ. ويقالُ: جَشرنا دوابَّنا، أي: أخرجناها تَرْعى ولا تروحُ إلى البيوتِ. وجشورُ الصُّبحِ: انبلاجُهُ. ويقالُ: جفَرَ الفحْلُ: إذا أكثرَ ضرابَ الطروقةِ حتى يعدلَ عنها.

والحبرُ: السُّرور، من قوله [عَزّ وجَلّ] : "فهُمْ في رَوْضَةٍ يُحْبَرون". ويقالُ: حجَرَ عليه القاضي، إذا نهاهُ عن البَيعِ والشِّراءِ، حَجراً. وحدرْتُ السّفينةَ: إذا أرسلتها إلى أسفَلَ. وحدَرَ جلدَهُ: إذا وَرَّمهُ من الضَّربِ. وحدرَ في قراءتِهِ وأذانِهِ: إذا أسرع. وحدرتهُمْ السّنةُ، أي: حَطَّتهمْ. وحدَرَ جلدهُ: إذا ورم من الضَّرب. ويقالُ: حزرتُ القومَ مائةً، أي: قدَّرتهُمْ. ويقالُ: حسَرَ عن ذراعيْهِ حسراً. أي: كشَفَ. وهو حشْرُ النّاس. والحصْرُ: الحبسُ، ويقالُ: حَصَرَه، أي: ضَيّق عليْهِ، وحُصر من الغائِطِ حُصراً.

<<  <  ج: ص:  >  >>