للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الْجَاهِلِينَ) (لأعراف: ١٩٩) ، لما تليت على أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه ـ وقف ولم يبطش بالرجل، ولم يأخذه على جهله.

فينبغي لنا إذا حصلت مثل هذه الأمور، كالغضب والغيظ، أن نتذكر كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم من أجل أن نسير على هديهما، حتى لا نضل، فإن من تمسك بهدي الله فإن الله يقول:) فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلا يَضِلُّ وَلا يَشْقَى) (طه: من الآية١٢٣) ، والله الموفق.

٥١ ـ وعن مسعود ـ رضي الله عنه ـ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إنها ستكون بعدي أثرة وأمور تنكرونها ‍قالوا: يا رسول الله، فما تأمرنا ‍قال: تودون الحق الذي عليكم، وتسألون الله الذي لكم)) (متفق عليه) .

((والأثرة)) الانفراد بالشيء عمن له فيه حق.

٥٢ ـ وعن أبي يحي أسيد بن خضير ـ رضي الله عنه ـ أن رجلا من الأنصار قال: يا رسول الله، ألا تستعملني كما استعملت فلانا؟ فقال ((إنكم ستلقون بعدي أثرة، فاصبروا حتى تلقوني على الحوض)) (متفق عليه) .

<<  <  ج: ص:  >  >>