المنافق، تلك صلاة المنافق، تلك صلاة المنافق، يجلس يرقب الشمس حتى إذا كانت بين قرني الشيطان قام فنقر أربعًا، لا يذكر الله فيها إلا قليلاً» . رواه مسلم وغيره.
وقوله تعالى:{مُّذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَلِكَ لاَ إِلَى هَؤُلاء وَلاَ إِلَى هَؤُلاء وَمَن يُضْلِلِ اللهُ فَلَن تَجِدَ لَهُ سَبِيلاً} . قال قتادة في قوله:{مُّذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَلِكَ لاَ إِلَى هَؤُلاء وَلاَ إِلَى هَؤُلاء} يقول: ليسوا بمؤمنين مخلصين، ولا مشركين مصرحين بالشرك. وعن ابن عمر عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:«مثل المنافق كمثل الشاة العائزة بين الغنمين، تعير إلى هذه مرة وإلى هذه مرة، لا تدري أيهما تتبع» . رواه ابن جرير وغيره.
عن قتادة:{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاء مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَتُرِيدُونَ أَن تَجْعَلُواْ لِلّهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَاناً مُّبِيناً} ، وإن لله السلطان على خلقه، ولكنه يقول عذرًا مبينًا. وقال عكرمة: ما كان في القرآن من سلطان فهو حجة. وعن ابن مسعود:{إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ} قال: في توابيت من حديد مبهمة عليهم. وقال حذيفة: ليدخلن الجنة قوم كانوا منافقين، ثم قرأ: {إِلا الَّذِينَ