(٢) ابن الكندى: فضائل مصر ص ٣٨، وابن سعيد: المغرب ص ٧١ وما بين حاصرتين منهما. (٣) ظهرت بمصر دعوة بنى الحسن بن على بن أبى طالب وتكلم بها الناس وبايع كثير منهم لبنى الحسن فى الباطن، وماجت الناس بمصر، وكاد أمر بنى الحسن أن يتم، وبينما الناس فى ذلك قدم البريد برأس إبراهيم بن عبد الله بن حسن بن الحسن بن على بن أبى طالب فى ذى الحجة سنة ١٤٥ هـ، وقد منع أهل مصر من الحج بسبب خروج هؤلاء العلويين، فلما قتل إبراهيم، أذن لهم فى الحج (الكندى: الولاة ص ١١١ - ١١٢، وابن تغرى بردى، النجوم الزاهرة ج ٢ ص ١). (٤) البيت فى اللسان (كسع) وينسب للحارث بن حلزة، والمعنى: لا تغزر إبلك تطلب بذلك قوة نسلها، واحلبها لأضيافك، فلعل عدوّا يغير عليها، فيكون نتاجها له دونك.