سبيل الله.
٢١- وأن المؤمنين المتقين على أحسن هدى وأقومه.
٢٢- وأن لا يجير مشرك مالا لقريش ولا نفسًا، ولا يحول "يحجز" دونه على مؤمن.
٢٣- وأنه من اعتبط "قتل" مؤمنًا قتلا عن بينة فإنه قود "قصاص" به، إلا أن يرضى ولى المقتول بالعفو، وأن المؤمنين عليه كافة لا يحل لهم إلا القيام عليه.
٢٤- وأنه لا يحل لمؤمن أقر بما في هذه الصحيفة، وآمن بالله واليوم الآخر أن ينصر محدثًا "قاتلا" أو يؤويه، وأن من نصره فإن عليه لعنة الله وغضبه يوم القيامة، ولا يؤخذ منه عدل "فداء" ولا صرف "توبة".
٢٥- وأن أهل المدينة مهما اختلفوا في شيء فإن مرده إلى الله وإلى محمد.
٢٦- وأن اليهود ينفقون مع المؤمنين ما داموا محاربين.
٢٧- وأن يهود بني عوف أمة مع المؤمنين، لليهود دينهم، وللمسلمين دينهم، مواليهم وأنفسهم إلا من ظلم أو أثم، فإنه لا يوتغ "يهلك" إلا نفسه وأهل بيته.
٢٨- وأن ليهود بني النجار مثل ما ليهود بن عوف.
٢٩- وأن ليهود بني الحارث مثل ما ليهود بني عوف.
٣٠- وأن ليهود بني ساعدة مثل ما ليهود بني عوف.
٣١- وأن ليهود بني جشم مثل ما ليهود بني عوف.
٣٢- وأن ليهود بني الأوس مثل ما ليهود بني عوف.
٣٣- وأن ليهود بني ثعلبة مثل ما ليهود بني عوف، إلا من ظلم أو أثم فإنه لا يوتغ إلا نفسه وأهل بيته.
٣٤- وأن جفنة بطن من ثعلبة كأنفسهم.
٣٥- وأن لبني الشطبية مثل ما ليهود بني عوف، وأن البر دون الإثم "الخبث".
٣٦- وأن موالي ثعلبة كأنفسهم.