للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وإنّما سمّي نعمان مفروقا لبيت قاله أحوق بن كليب الهنديّ، من بني هند، من بني شيبان، وكان مفروق قال لأحوق:

رأيت عجيبا لم ير النّاس مثله … بحجرة نعمان وقبّة أحوقا

النّعمان من بني هند؛ فردّ عليه أحوق فقال:

إنّ قبابي يهزم الجيش ربها … وأنت تدرّي في البيوت وتفرق

تدرّي من المدرى (١)، وتفرق الشعر.

ومنهم: زياد بن قتادة بن جندل بن سيّار بن مرثد بن عامر بن عمرو، الذي قتل الرّبيع بن زياد الكلبيّ في بيته، قتله حريث بن بقّة من بني معاوية بن عمرو بن أبي ربيعة.

ومنهم: حكيم بن عمرو، الذي قتله الرّبيع بن زياد الكلبيّ، فقتل به.

ومنهم: الملبّد الخارجيّ (٢) بن حرملة بن معدان بن شيطان بن قيس بن حارثة بن عمرو ذي التاج بن أبي ربيعة، خرج على أبي جعفر، وهو من بني حارثة بن عمرو ذي التاج.


(١) في لسان العرب «دري»: والمدرى والمدراة والمدرية: القرن، والجمع مدار ومدارى، الألف بدل الياء. ودرى رأسه بالمدرى: مشطه. ابن الأثير: المدرى والمدراة شيء يعمل من حديد أو خشب على شكل سنّ من أسنان المشط وأطول منه يسرّح فيه الشّعر المتلبّد، ويستعمله من لم يكن له مشط.
(٢) في تاريخ الطبري ٧/ ٤٩٥: في سنة ١٣٧ خرج ملبّد بن حرملة الشيبانيّ فحكّم بناحية الجزيرة، فسارت إليه روابط الجزيرة، وهم يومئذ فيما قيل ألف، فقاتلهم ملبّد فهزمهم، ثمّ وجّه إليه أبو جعفر حميد بن قحطبة، وهو يومئذ على الجزيرة، فلقيه الملبّد فهزمه، وتحصّن منه حميد، وأعطاه مائة ألف درهم على أن يكف عنه.

<<  <   >  >>