للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

والرّعوم التي يقول قتيبة بن مسلم بخراسان ليحيى بن الحضين ابن المنذر فيها: «إنّ الرّعوم بنت إياس بهذا المكان لمنكح؛ فقال يحيى بن الحضين: «أي والله وبين زمزم والحطيم».

فتزوّج ابنتها من عبيد الله بن زياد بن ظبيان، زياد بن المهلّب.

ثمّ خلف عليها بشر بن عكرمة الفيّاض بن ربعيّ، من بني تيم الله بن ثعلبة (١).

ثمّ خلف عليها عبد الله بن إياس بن أبي مريم الحنفيّ.

ومنهم: مسعدة بن فروة بن مسعود، الّذي يقول له الشاعر الشيبانيّ، وكان نصرانيا:

أهذيل تغلب لا تهدّدنا … ولاق أبا لفافه

أو لاق مسعدة بن فروة … والمسيح إذا لعافه

ومنهم: مفروق (٢)، وهو نعمان بن عمرو الأصمّ بن قيس بن مسعود، وفي عمرو يقول الشاعر:

«جاءوا بشيخهم وجئنا بالأصمّ»

وأبو لفافة بن عمرو الأصمّ؛ والدعّاء بن عمرو الأصمّ.


(١) كان أبوه عكرمة الفيّاض، أجود أهل الكوفة في زمانه.
الاشتقاق ص ٣٥٤.
(٢) في المؤتلف والمختلف ص ٥١: عمرو بن قيس بن مسعود ابن عامر بن عمرو بن أبي ربيعة بن ذهل بن شيبان، وهو عمرو الأصمّ، وابنه مفروق بن عمرو أحد فرسان بني شيبان وساداتها وذوي النباهة فيها، كان هو وأبوه شاعرين ومفروق أشعر.
وانظر النقائض ٢/ ٥٨٢.

<<  <   >  >>