للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قال: عنز مع خثعم حيث كانوا حلفاء لهم؛ قال: وفي الكوفة درب يقال له درب العنزيّين (١)، لم يبق منهم في ذلك الدرب أحد، وهو الى جنب خثعم؛ وهم بالسّراة (٢) مع خثعم حيث كانوا؛ وكذلك هم بفلسطين مع خثعم.

وعامر بن ربيعة (٣)، الذي شهد بدرا، حليف الخطّاب بن نفيل من عنز.

فولد بكر بن وائل: عليّا، ويشكر، وبدنا؛ فدخل بدن في بني يشكر؛ وأمّهم: هند بنت تميم.

فولد عليّ بن بكر: صعبا، ودهرا، وشهرا، وخالدا، درجوا غير صعب؛ وأمّهم: هند بنت أسد بن خزيمة.

فولد صعب بن عليّ: عكابة، ولجيما، ومعاوية، درج؛ والشاهد، درج، ونجما، درج، وعمرا، درج؛ وأمّهم: ريطة بنت


(١) في فتوح البلدان ص ٤٠١: مسجد بني عنز، نسب إلى بني عنز بن وائل.
(٢) في معجم ما استعجم ١/ ٥٨: فظعنت بجيلة وخثعم ابنا انمار إلى جبال السّروات، فنزلوها، وانتسبوا فيهم. وفي معجم البلدان ٣/ ٢٠٥: والسروات ثلاثة:
سراة بين تهامة ونجد أدناها الطائف وأقصاها قرب صنعاء، والطائف من سراة بني ثقيف، وهو ادنى السروات إلى مكّة، ومعدن البرم هو السراة الثانية، وهو في بلاد عدوان، والسراة الثالثة أرض عالية وجبال مشرقه على البحر من المغرب، وعلى نجد من المشرق.
(٣) عامر بن ربيعة بن كعب بن مالك بن عامر، أبو عبد الله، حليف بني عديّ ثمّ الخطّاب، كان أحد السابقين الأولين، وهاجر إلى الحبشة، وكان الخطّاب قد تبنى عامرا، فكان يقال عامر بن الخطّاب حتى نزلت «ادْعُوهُمْ لِآبائِهِمْ»، وكان موته قبل قتل عثمان بأيام.
الإصابة ٢/ ٢٤٠.

<<  <   >  >>