(٢) في معجم ما استعجم ١/ ٥٨: فظعنت بجيلة وخثعم ابنا انمار إلى جبال السّروات، فنزلوها، وانتسبوا فيهم. وفي معجم البلدان ٣/ ٢٠٥: والسروات ثلاثة: سراة بين تهامة ونجد أدناها الطائف وأقصاها قرب صنعاء، والطائف من سراة بني ثقيف، وهو ادنى السروات إلى مكّة، ومعدن البرم هو السراة الثانية، وهو في بلاد عدوان، والسراة الثالثة أرض عالية وجبال مشرقه على البحر من المغرب، وعلى نجد من المشرق. (٣) عامر بن ربيعة بن كعب بن مالك بن عامر، أبو عبد الله، حليف بني عديّ ثمّ الخطّاب، كان أحد السابقين الأولين، وهاجر إلى الحبشة، وكان الخطّاب قد تبنى عامرا، فكان يقال عامر بن الخطّاب حتى نزلت «ادْعُوهُمْ لِآبائِهِمْ»، وكان موته قبل قتل عثمان بأيام. الإصابة ٢/ ٢٤٠.