للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قاسط؛ وأمّه المسك بنت قسيّ، وهو ثقيف بن منبّه.

فولد وائل بن قاسط: بكرا، ودثارا، وهو تغلب؛ والحارث بن وائل، دخل في عبس بن مالك بن تيم الله بن ثعلبة؛ وأمّهم: هند بنت مرّ بن أدّ بن طابخة.

قال الكلبيّ: حدّثنا خراش قال: سمعت أشياخا لبكر ابن وائل يقولون: خرج وائل بن قاسط وامرأته تمخض وهو يريد أن يرى شيئا يسمّي به، فإذا هو ببكر قد أشرف، فرجع، فولد له غلام فسمّاه بكرا.

ثم خرج مرّة أخرى وهي تمخّض، فإذا هو بعنز (١) من الظّباء، فرجع، فولدت له غلاما فسمّاه عنزا. ثمّ خرج مرّة أخرى فإذا هو بشخيص (٢) قد ارتفع له فرجع فولدت له غلاما فسمّاه شخيصا. ثمّ خرج مرّة أخرى وهو يريد أن يرى شيئا فغلبه فرجع، فولدت له غلاما فسمّاه تغلب (٣).


(١) في لسان العرب «عنز»: العنز: الماعزة، وهي الأنثى من المعزى والأوعال والظّباء، والجمع أعنز وعنوز وعناز وخصّ بعضهم بالعناز جمع عنز الظّباء.
(٢) في لسان العرب «شخص»: الشخص سواد الانسان وغيره تراه من بعيد، والشّخيص العظيم الشخص، وبنو شخيص: بطن، قال ابن سيدة: أحسبهم انقرضوا؛ وفي الاشتقاق ص ٣٣٥: درج شخيص.
(٣) في الاشتقاق ص ٦: خرج وائل بن قاسط وامرأته تمخّض وهو يريد أن يرى شيئا يسمّي به، فإذا هو ببكر قد عرض له، فرجع وقد ولدت غلاما فسمّاه بكرا، ثم خرج خرجة أخرى وهي تمخّض فراى عنزا من الظباء فرجع وقد ولدت غلاما فسمّاه عنزا- وهم مع خثعم بالسّراة وبالكوفة وفلسطين .. ثمّ خرج خرجة أخرى فإذا هو بشخيص قد ارتفع له ولم يتبيّنه نظرا فسمّاه الشّخيص، وهم أبيات مع بني ثعلبة بن بكر بالكوفة، ومنهم بقيّة بالجزيرة. ثم خرج خرجة أخرى وهي تمخّض فغلبه أن يرى شيئا فسمّاه تغلب.

<<  <   >  >>