للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أتقول مثل حنك الغراب أو حلكه؟ فقَالَ: لا أقول مثل حلكه.

قَالَ أَبُو زيد: الحلك: اللون، والحنك: المنسر.

: المنسر: المنقار، وإنما سمي منسراً لأنه ينسرب به أي ينتف به.

وقَالَ الكسائي: وهو العبد زُلْمة وزَلْمة وزَلَمة، وزُنْمة وزَنْمة وزَنَمة، أي قدّه قدّ العبد.

وقَالَ الفراء: عنوان الكتاب وعلوانه وعنيانه وقد عنونته عنونةً وعنواناً وعلونته علونة وعلونا.

وقَالَ اللحياني: أبنته وأبلته إذا أثنيت عليه بعد موته.

ويقَالَ: هو عَلَى آسان من أبيه وعلي آسل من أبيه، وقد تأسن أباه وتأسله إذا نزع إليه فِي الشبه.

وعتلته إِلَى السجن وعتنته وأعْتِله وأعْتُله وأعتُنه.

ويقَالَ: ارمعلّ الدمع وارمعنّ، إذا تتابع.

ويقَالَ: لا بل ولابن، وإسماعيل وإسماعين، وميكائيل وميكائين، وإسرافيل وإسرافين، وإسرائين وإسرائيل، وأنشد:

قد جرت الطير أيامنينا ... قَالَت وكنت رجلاً فطينا

هذا ورب البيت إسرائينا

قَالَ أَبُو بَكْرٍِ فِي كتاب المتناهى فِي اللغة: هذا أعرابي أدخل قردا إِلَى سوق الحيرة لبيعه، فنظرت إليه امرأة فقَالَت: مسخ، فقَالَ هذه الأبيات.

وشراحيل وشراحين وجبرئيل وجبرئين.

ويقَالَ: ألصت الشيء أليصه إلاصة وأنصته أنيصة إناصة، إذا أدرته.

يعني مثل إدارتك الوتد لتخرجه.

والدحل والدحن: الخبّ الخبيث، والدحن أيضاً: الكثير اللحم، وبعيرٌ دحنة، إذا كان عريضاً كثير اللحم، وأنشد:

ألا ارحلوا دعكنة دحنة ... بما ارتعى مزهيةً مغنه

وقنة الجبل وقلته.

وشلت العين الدمع وشنت.

وذلاذل القميص وذناذنه لأسافله، واحدها ذلذل وذنذن.

وأَبُو زيد يقول: واحدها ذلذلٌ.

وقَالَ اللحياني: هو خامل الذكر وخامن الذكر.

وحَدَّثَنَا أَبُو عبد الله إبراهيم بن محمد بن عرفة النحوى، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن محمد، عَنِ المدائني، قَالَ: كتب الحسن إِلَى عمر بن عبد العزيز، رحمه الله عليهما: كن كالمداوي جرحه، صبر عَلَى شدة الدواء، مخافة طول البلاء

<<  <  ج: ص:  >  >>