للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

٢١/ ٨ - أخبرنا محمد، انا ابن وهب، قال: أخبرني عمرو (١) بن الحارث، أن قتادة (٢) بن دعامة، حدثه أنه سمع أنس بن مالك بقول: إن رسول الله صلّى الله عليه وسلم نهى أن يخلط التمر والزهو (٣)، ثم يشرب وأنّ ذلككان عامة خمورهم يوم حرمت الخمر»


(١) عمرو بن الحارث، تقدم في الحديث رقم (١٦).
(٢) [ع] قتادة بن دعامة بن قتادة السدوسي، أبو الخطاب، ثقة، ثبت، يقال: ولد أكمه، وهو رأس الطبقة الرابعة، مات سنة بضع عشرة ومائة، تقريب التهذيب ٢٨١، وتهذيب التهذيب ٨/ ٣٥١.
(٣) [الزهو] يقال: زها النخل يزهو اذا ظهرت ثمرته، وأزهى يزهي: اذا اصفر وأجمر، وقيل: هما بمعنى الاحمرار والاصفرار، النهاية ٢/ ٣٢٣.
أخرجه مسلم ٣/ ١٥٧٢ كتاب الأشربة، باب تحريم الخمر وبيان أنها تكون من عصير العنب، ومن التمر، والبسر، والزبيب، وغيرهما مما يسكر.
والبيهقي ٨/ ٣٠٨، كتاب الأشربة، باب الخليطين، سندا ومتنا.
والبخاري (في الفتح ١٠/ ٦٧) كتاب الأشربة، باب من رأى ألا يخلط البسر والتمر اذا كان مسكرا، من حديث عمرو بن الحارث، حدثنا قتادة، سمع أنسا.
وأحمد في مسنده ٣/ ١٥٦، ٢٥٧، من طريق خلف بن الوليد، حدثنا أبو جعفر عن الربيع، كلاهما عن أنس بن مالك، قال: نهى رسول الله صلّى الله عليه وسلم أن ينبذ التمر والزبيب جميعا، والتمر والبسر جميعا.
وله شواهد منها ما أخرجه البخاري بشرح الفتح ١٠/ ٦٧ كتاب الأشربة باب من رأى ألا يخلط البسر والتمر .. الخ. من حديث عطاء، عن جابر، وحديث عبد الله بن أبي قتادة، عن أبيه، قال: نهى النبي صلى الله عليه وسلم أن يجمع بين التمر والزهو، والتمر والزبيب، ولينبذ كل واحد منهما على حده.
ومثله مسلم ٣/ ١٥٧٤، ١٥٧٧، كتاب الأشربة، باب كراهة انتباذ التمر والزبيب مخلوطين، من حديث جابر، وأبي سعيد، وعبد الله بن أبي قتادة، عن أبيه، ويحيى بن أبي كثير، وأبي كثير الحنفي عن أبي هريرة، ومن حديث سعيد بن جبير عن ابن عباس، ومن حديث نافع عن ابن عمر، كلهم بألفاظ متقاربة مثل هذا المتن. وانظر الحديث رقم ١٦، ١٧، ١٨، ١٩، ٢٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>