للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يحتاج إلى تمهيد، فنقول: إن الصفة تارة تكون بأل وتارة تكون مجردة منها، وهي إما رافعة أو ناصبة أو جارة.

فهذه ثلاثة أحوال مضروبة في حالتي اقترانها بأل وتجردها منها تصير ستة، والمعمول له مع كل من هذه الستة ست حالات:

لأنه إما بأل (كالوجه) أو مضاف١لما هو بأل (كوجه الأب) أو مضاف للضمير (كوجهه) . أو مضاف لمضاف للضمير كوجه أبيه أو مجرد من أل والإضافة (كوجه) أو مضاف إلى المجرد (كوجه أب) ٢.

فتصير الصور ستا وثلاثين٣صورة، وكلها تؤخذ من إطلاقه.

إذا علمت ذلك، فقوله: (إلا إن كانت بأل وهو عار منها) استثناء من قوله: (أو تجرّه) ٤فقط. أي أنك ترفع معمول الصفة وتنصبه مطلقا وتجره٤ إلا أن كان إلى آخره، فدخل تحته أربع صور ممنوعة:

الأولى: أن تكون الصفة٥ بأل والمعمول مجرور مضاف إلى ضمير، نحو (الحسن وجهه) .

الثانية: أن تكون بأل والمعمول مجرور٦ مضاف إلى مضاف إلى'


١ في النسخ: (أو مضافا) بالنصب في كل هذه المواضع.
٢ من قوله: (أو مجرد من أل) إلى هنا، ساقط من (أ) و (ج) وأثبته من (ب) .
٣ في (أ) و (ج) : (ستة وثلاثين) صوابه من (ب) .
٤ في (ج) : (أو تجرده) في الموضعين، وهو تحريف.
٥ في (أ) : (أن تكون الصلة) وهو تحريف صوابه من (ب) و (ج) .
٦ في (أ) و (ب) : (أن يكون بأل وهو مجرور) والمثبت من (ج) .

<<  <  ج: ص:  >  >>