للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فوجه الرفع فيها الفاعلية أو الإبدال من الضمير١. ووجه النصب في المعرفة التشبيه بالمفعول به٢، وفي النكرة التمييز٣

ووجه الجر الإضافة.

فقوله: (فاعلا أو بدلا) [٧٣/أ] أي في كل مرفوع.

وقوله: (مشبها أو تمييزا) أي مشبّها في المعرفة وتمييزا في النكرة.

وقوله: (بالإضافة) أي أن الجر بسبب الإضافة٤. فلا ينافي ذلك كون العامل المضاف٥.

وهذه العبارة٦ تكررت للمصنف ولغيره من النحاة٧. واعتُرض على ظاهرها. وقد علمت اندفاعه.

وقوله: (إلا) إلى آخره بيان لما يستثنى٨ من عمل الصفة للجر وهو


١ أجاز أبو علي الفارسي في مرفوع الصفة أن يكون بدلا من الضمير المستتر لأن في الصفة من قولك: (زيد حسن وجهه) ضميرا مستترا. الإيضاح العضدي ص ١٨٠.
٢ نحو: زيد حسن الوجه، ولا يعرب تمييزا، لأنه معرفة خلافًا للكوفيين.
٣ نحو محمد حسن وجها.
٤ في (ب) : (بحسب الإضافة) .
٥ في (أ) و (ج) : (الإضافة) وهو خطأ، صوابه من (ب) لأن المراد نفي كون الإضافة هي العامل وإثبات العمل للمضاف كما هو مذهب سيبويه، وقد رجحه ابن هشام في باب الإضافة. ص ٤٦٨.
٦ أي عبارة (الجر بالإضافة) .
٧ ينظر شرح اللمحة البدرية ٢/٢٦٧.
٨ في (ج) : (لما يستوفى) .

<<  <  ج: ص:  >  >>