للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

واسم الفاعل١ بخلافها في ذلك، فيكون معموله سببيّا وغيره، ومقدما ومؤخراً.

ومن وجوه الافتراق٢، غير ما ذكره الشيخ، أنها تصاغ من اللازم دون المتعدي، وهو يصاغ منهما٣.

ومنها أنها تكون مجارية للفعل، ك (طاهر) ٤ وغير مجارية له، وهو الأغلب٥ في المبنية من الثلاثي، ك (حَسَنَ) ، و (جميل) و (ضخم) ، واسم الفاعل لا يكون إلا مجاريا.


١ في (أ) : (واسم الفعل) صوابه من (ب) و (ج) .
٢ في (أ) : (الافتقار) وهو تصحيف، والتصويب من (ب) و (ج) .
٣ أي من اللازم والمتعدي.
٤ ذهب بعض النحويين إلى أن الصفة المشبهة غير مجارية للفعل ورده ابن مالك، قال في التسهيل ص ١٣٩: (وموازنتها للمضارع قليلة إن كانت من ثلاثي، ولازمة إن كانت من غيره) . فيعلم من ذلك أن الأكثر في الصفة عدم مجاريتها للمضارع إن كانت مأخوذة من الثلاثي وأنها تلازم وزن المضارع إن كانت مأخوذة من غيره.
٥ في (ج) : (وهو الغالب) .

<<  <  ج: ص:  >  >>