٢ الفروق بين اسم الفاعل والصفة المشبهة في شرح الشذور ص ٣٩٧ والأشباه والنظائر ٤/٧٤- ٧٨. ٣ وذلك لأن الصفة المشبهة لم توضع لإفادة معنى الحدوث فتحتاج إلى زمن وإنما وضعت لنسبة الحدث إلى الموصوف به على جهة الثبوت. ٤ أي اسم الفاعل. ٥ لأنه كالفعل في إفادة معنى الحدوث. ٦المراد بالسببي المتلبّس بضمير صاحب الصفة لفظا أو تقديرا. ٧ وذلك لضعفها في العمل بخلاف اسم الفاعل. ٨ أي بحق شبهها باسم الفاعل المتعدي فعله إلى واحد. ٩ يردّ الشارح بذلك على ابن الناظم الذي اعترض على النحويين بهذا المثال على أنه ينقض ما اتفق عليه النحاة من أن معمول الصفة لا يكون إلا سببيا، فرد عليه بأنها لم تعمل هنا لشبهها باسم الفاعل، بل عملت فيه لما فيها من رائحة الفعل. ينظر شرح الألفية لابن الناظم ص ٤٤٦ والتصريح ٢/٨٣.