للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقياسه أن يكون بزنة المضارع بإبدال ميم مكان حرف المضارعة وفتح ما قبل آخره. وإليه [٧٢/أ] أشار بقوله: (ومُكرَم) .

وقوله: (وشرطهما كاسم الفاعل) . يريد أن شرط عمل المثال واسم المفعول كشرط اسم الفاعل.

وقد قدمنا الكلام على المثال في ذلك فأغنى عن إعادته هنا.

وأما اسم المفعول فإن كان صلة لأل عمل مطلقا ١. وإلا ٢ فبشرط تقدم معتمد عليه، ولو تقديرا. وبشرط ألا يكون بمعنى الماضي.

وعمله كعمل الفعل المبني للمفعول، فيرفع نائب الفاعل.

فإن كان من متعد لاثنين أو لثلاثة رفع واحدا ونصب ما سواه، فتقول: زيد مُعطى أبوه درهما الآن أو غدا٣، كما تقول يُعطى أبوه درهماً٤. وتقول: المعطَى دينارا زيد.

كما تقول: الذي يُعطى دينارا، أو الذي أُعطي دينارا زيد.

ويأتي فيه كل ما تقدم ٥ من إعمال تثنيته وجمعه.

ص: الخامس الصفة المشبهة، وهي كل صفة صح٦ تحويل


١ وذلك مثل: جاء المضروب أبوه.
٢ أي إن لم يكن صلة لأل.
٣ فرفع (أبوه) على أنه نائب فاعل، ونصب (درهما) على أنه مفعول به.
٤ قوله: (كما تقول..) إلى هنا ساقط من (ج) ، وزاد بعده في (ب) : (الآن أو غداً) .
٥ في اسم الفاعل.
٦ في (أ) : (يصح) والمثبت من (ب) و (ج) والشذور ص ٢٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>