للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٤٨- أبَعْد بُعْدٍ تقولُ الدّارَ جامِعةً ... شَمْلي بِهم أمْ تقولُ البُعدَ محتوماً١

وإما٢ مجرور، نحو أفي الدار تقولُ عمراً جالساً.

وإما معمول، نحو قوله:

١٤٩- أجُهّالاً تقولُ بَنِي لُؤَيّ ... ......لَعَمْر أبيكَ أمْ مُتجاهِلينا٣

وإلى هذا الشرط أشار بقوله: (متصل أو منفصل بظرف أو معمول) \


١ البيت من البسيط، وقائله مجهول. ولم يرد عجز البيت في (أ) و (ب) .
وهو من شواهد مغني اللبيب ٩٠٩ وتخليص الشواهد ٤٥٧ والمساعد ١/٣٧٦ وشفاء العليل ١/٤٠٥ والعيني ٢/٤٣٨ والتصريح ١/٢٦٣ والأشموني ٢/٣٦.
والشاهد فيه إعمال (تقول) عمل (تظن) بعد الاستفهام المفصول بالظرف.
٢ في (أ) : (أو) والمثبت من (ب) و (ج) .
٣ البيت من الوافر، وهو للكميت بن زيد الأسدي، من قصيدة طويلة يذكر فيها فضل مضر على اليمن. وهذه رواية سيبويه والنحويين للبيت، والرواية في شرح الهاشميات كذا:
أنوامٌ تقول بني لؤي ... قعيد أبيك أم متناومونا
وعليها فلا شاهد في هذا البيت. ينظر شرح هاشميات الكميت ص ٣٠٩.
والبيت من شواهد سيبويه ١/١٢٣ والمقتضب ٢/٣٤٩ وشرح المفصل ٧/٧٨ وشرح الكافية الشافية ٢/٥٦٨ وشرح الألفية لابن الناظم ٢١٢ وتوضيح المقاصد ١/٣٩٢ والمساعد ١/٣٧٦ وشفاء العليل ١/٤٠٥ والعيني ٢/٤٢٩ والتصريح ١/٢٦٣ وهمع الهوامع ١/١٥٧ والأشموني ٢/٣٧ وخزانة الأدب ٩/١٨٣.
والشاهد إعمال (تقول) عمل (تظن) بعد الاستفهام المفصول بالمعمول.

<<  <  ج: ص:  >  >>