للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال الشيخ: (مطلقا) .

ومنه النفي ب (لا) أو (إنْ) لكن لا مطلقا، بل في جواب قسم ملفوظ به أو مقدر، نحو علمت والله لا زيد في الدار ولا عمرو، وعلمت إن زيد قائم١.

ومنه (لعل) نحو قوله تعالى: {وَإِنْ أَدْرِي لَعَلَّهُ فِتْنَةٌ لَكُمْ} ٢ نقله المصنف٣ من التذكرة لأبي علي٤.

ومنه (لو) الشرطية، كقوله:

١٤٦- وقد علم الأقوام لو أن حاتما ... أراد ثراء المال كان له وفر٥


١ مثل الشارح للنفي ب (لا) مع القسم الملفوظ به، وللنفي ب (إن) مع القسم المقدر، والتقدير فيه علمت والله إن زيد قائم.
٢ من الآية ١١١ من سورة الأنبياء.
والشاهد فيها تعليق (أدري) عن العمل ب (لعل) والجملة من (لعل) واسمها وخبرها في محل نصب سدت مسد مفعولي (أدري) .
٣ في شرح شذور الذهب ص ٣٦٦.
٤ التذكرة كتاب كبير في النحو لأبي علي الفارسي، وقد اختصره تلميذه أبو الفتح بن جني، ينظر كشف الظنون ١/٣٨٤ وارتشاف الضرب ٣/٧١.
٥ البيت من الطويل، من قصيدة لحاتم الطائي. في ديوانه ص ٢٠٢
والبيت قد ورد في الكامل ١/٣٧ وجمهرة اللغة ٢/٧٩٨ وارتشاف الضرب ٣/٧٠ وشرح شذور الذهب ٣٦٧ وهمع الهوامع ١/١٥٤ والأشموني ٢/٣١.
والشاهد فيه تعليق (علم) عن العمل لوجود (لو) الشرطية بعدها، وجملة (لو أن حاتما أراد.....) في محل نصب سدت مسد مفعولي (علم) .

<<  <  ج: ص:  >  >>