٢ أي اللام التي قبل الشرط في قوله: (لئن) ، فلا يكون هنا قسم. ينظر توضيح المقاصد للمرادي ٤/ ٢٦٢ والتصريح ٢/٢٥٤٠ والأشموني ٤/٣٠. وأقول: إن كثرة الشواهد الشعرية التي وردت في هذا الباب ترجح مذهب الفراء وابن مالك، ولا يمكن تأويلها جميعا أو حملها على الضرورة لكثرتها. تنظر هذه الشواهد في شرح الكافية الشافية لابن مالك ٢/٨٨٩. ٣ وهو فيما إذا كان الفعل بعد الشرط وقبل الجواب، نحو (إن تستذكرْ وتجتهدْ تنجحْ) . ٤ وهو فيما إذا كان الفعل بعد الجواب، وسيأتي التمثيل لها. ٥ وسبب ضعفه أنه لم يتقدم على الفاء أو الواو طلب حتى ينصب الفعل في جوابه. ٦ كذا ورد قوله: والشرط هنا والظاهر أنه كتب سهوا، إذ لا معنى له هنا وقد خلت كتب النحو الأخرى منه في هذا الموضع.