٢ كلمة (تقديره) ساقطة من (ج) في الموضعين. ٣ وهو ما تقدم فيه دليل الجواب نية أي تقديرا. ٤ هذا على مذهب جمهور البصريين، وسيذكر الشارح الخلاف في ذلك قريبا. ٥ في (أ) و (ج) : (يقول) وما أثبته من (ب) هو الأولى. ٦ أي أنه لا يجوز في سعة الكلام رفع الجواب إذا كان فعل الشرط مضارعًا. ٧ البيتان من الرجز، وقد نسبهما سيبويه لجرير بن عبد الله البجلي ونسبهما الغندجاني في (فرحة الأديب) لعمرو بن الخثارم البجلي. وللأبيات قصة تنظر في فرحة الأديب ص ١٠٧ والخزانة ٨/٢٠ وهما من شواهد سيبويه ٣/٦٧ والمقتضب ٢/٧٢ والأصول ٢/١٩٢ والإنصاف ٢/٦٢٣ وشرح المفصل ٨/١٥٨ وارتشاف الضرب ٢/٥٥٥ والتصريح ٢/٢٤٩ والهمع ٢/٦١. والشاهد رفع المضارع الواقع بعد فعل الشرط لأنه دليل الجواب وليس الجواب نفسه وهو متقدم في التقدير، لأن الأصل إنك تصرعُ إن يصرع أخوك، وهذا على مذهب سيبويه. وعند المبرد هو الجواب نفسه لكن على إسقاط الفاء، والأصل إن يصرع أخوك فأنت تصرع.