للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ناهية ١.

ومثال ما إذا وقع أمرا، نحو {إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللهَ فَاتَّبِعُونِي} ٢.

ومثال ما إذا وقع فعلا جامدا قوله تعالى: {إِنْ تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنْكَ مَالاً وَوَلَداً فَعَسَى رَبِّي} ٣.

والمقرون بقد، نحو {إِنْ يَسْرِقْ فَقَدْ سَرَقَ أَخٌ لَهُ مِنْ قَبْلُ} ٤ وبالتنفيس قوله تعالى: {وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ اللهُ مِنْ فَضْلِهِ} ٥ وب (لن) نحو قوله تعالى: {وَمَا يَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَلَنْ يُكْفَرُوهُ} ٦. و (ما) نحو {فَإِنْ


١ وهي قراءة شاذة وبها قرأ يحيى بن وثاب، ينظر المختصر في شواذ القرآن ص ١٦٣. وأما قراءة الجمهور (فلا يخاف) بالرفع، ف (لا) نافية، والتقدير (فهو لا يخاف) .
٢ من الآية ٣١ من سورة آل عمران.
والشاهد في الآية اقتران الجواب بالفاء لأنه طلبي.
٣ من الآية ٤٠ من سورة الكهف. وفي (ج) : (قوله تعالى: {فَعَسَى رَبِّي أَنْ يُؤْتِيَنِ خَيْراً مِنْ جَنَّتِكَ} .
٤ من الآية ٧٧ من سورة يوسف.
٥ من الآية ٢٨ من سورة التوبة. وقوله تعالى: {من فضله} لم يرد في (أ) .
٦ من الآية ١١٥ من سورة آل عمران. وهي بالتاء قراءة نافع وابن كثير وابن عامر وعاصم في رواية أبي بكر. تنظر السبعة لابن مجاهد ص ٢١٥ والنشر ٢/٢٤١.

<<  <  ج: ص:  >  >>