للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ياقومَنا وياقومي والمنادى المبني، نحو يا قومُ، كما فعلوا ذلك في نحو قبلَك ومن قبلِك ومن قبْلُ.

ص: وإما ألاّ يختص بشيء بعينه ١، وهو الحروف، كهَلْ وثُمّ وجَيرِ ومُنْذُ.

ش: هذا هو الباب التاسع من المبنيات، وتقدم أنه يذكر فيه ما ليس له قاعدة مستقرة٢ وهو مراده بقوله (ألاّ يختصُّ بشيء بعينه) .

أي أن هذه٣ المبنيات المذكورة في هذا الباب لا تختص بشيء من أنواع البناء، كما في الأبواب السابقة، حيث اختص كل باب منها بنوع٤ من أنواع البناء، بل تتعاقب عليها أنواع البناء، على ما سنبين إن شاء الله تعالى.

ثم إن هذا البناء ٥ يكون تارة في الحروف وتارة في الأسماء.

وبدأ المصنف بالحروف لأن الأصل فيها جميعها البناء بالإجماع، إذ ليس فيها مقتضى [الإعراب] ٦ فإنها لا تتصرف ولا يتعاقب عليها من المعاني ما يحتاج لإعراب.


١ في شذور الذهب ص ٧: وإما ألا يطرد فيه شيء بعينه، والمعنى واحد.
٢ في (أ) : مستمرة. والمثبت من (ب) و (ج) . وقد تقدم ذلك في ص ٢٢٨.
٣ في (ج) : أشار إلى أن المبنيات.
٤ في (ج) : كل نوع منها من أنواع البناء.
٥ أي هذا النوع من البناء وهو الذي لا يختص بشيء معين.
٦ ساقطة من (أ) . وأثبتها من (ب) و (ج) .

<<  <  ج: ص:  >  >>