للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يليه يومُك، وألاّ يضاف، وألا تصحبه الألف واللام١ ولبني تميم فيه والحالة هذه لغتان٢:

فبعضهم يعربه إعراب ما لا ينصرف مطلقا ٣ ويعتبره معدولا عن (الأمس) فيكون فيه العلمية والعدل، وجمهورهم يخص إعرابه بحالة الرفع، ويبنيه في غير ذلك.

فإن فقد شرط من الشروط المذكورة أعرب مصروفا إجماعا.

تنبيهات:

الأول: يؤخذ اعتبار الشروط المذكورة في (أمْسِ) من حكاية عدم الصرف، لأنه لا يجتمع مع فقد شيء منها. وكأن المصنف استغنى بذلك عن التصريح بذكرها. والله أعلم.

الثاني: جعل في٤ المتن المبنيات على الكسر أربعة أنواع، فلم يدخل (أمسِ) في العدد، بل ذكره على سبيل الاستطراد، فإنه لما ذكر لغة الحجازيين في (حَذَامِ) استطرد فذكر لغتهم ولغة غيرهم في (أمسِ) ، وعدها في الشرح٥ خمسة، فجعل (أمسِ) مقصودا بالعدد.


١ هذه الشروط في شرح الكافية للرضي ٢/١٢٦ والهمع ١/٢٠٩.
٢ ينظر ذلك في الكتاب ٣/٢٨٣ وشرح المفصل ٤/١٠٧ وشرح الكافية ٢/١٢٥ والهمع ١/٢٠٩.
٣ ساقطة من (ج) .
٤ سقط من (أ) . وينظر شذور الذهب ص ٦، وقد نص فيه على أن المبنيات خمسة.
٥ شرح شذور الذهب ص ٨٩- ٩٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>