للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

* وعن أم سلمة رضي الله عنها قالت: "كان يسلم فينصرفُ النساء فيدخلن بيوتهن من قبل أّن ينصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم) .

وروي النسائي: "أن النساء كن إذا سلمن قمن، وثبت رسول الله صلى الله عليه وسلم ومَن صلى من الرجال ما شاء الله، فإذا قام رسول الله صلى الله عليه وسلم قام الرجال " (٢) .

قال الحافظ ابن حجر: (وفي الحديث ... كراهة مخالطة الرجال للنساء

في الطرقات فضلًا عن البيوت) اهـ (٣) .

* وعن أم حميد الساعدية أنها جاءت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت: يا رسول الله إني أحب الصلاة معك، فقال: "قد علمت أنك تحبين الصلاة معي، وصلاتك في بيتك خير لك من صلاتك في حجرتك، وصلاتك في حجرتك خير لك من صلاتك في دارك، وصلاتك في دارك خير لك من صلاتك في مسجد قومك، وصلاتك في مسجد قومك خير لك من صلاتك في مسجدي " (٤) .

* وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لا تمنعوا النساء أن يخرجن إلى المساجد، وبيوتُهن خير لهن" (٥) .

* وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خير صفوف الرجال أولها، وشرها آخرها، وخير صفوف النساء آخرها، وشرها أولها" (٦) ، وهذا


(١) السابق رقم (٨٥٠) .
(٢) عزاه الحافظ ابن حجر إلى النسائي- "فتح الباري" (٢/٣٣٦) .
(٣) "فتح الباري" (٢/ ٣٩٢) .
(٤) عزاه الحافظ في "الفتح " إلى الإمام أحمد والطبراني، وقال: "وإسناد أحمد حسن "، وله شاهد من حديث ابن مسعود عند أبي داود (٢/٣٥٠) ، وقد رواه أيضَا في صحيحيهما ابن خزيمة (٣/ ٩٤) ، وابن حبان (٣٢٨- موارد) .
(٥) رواه أبو داود رقم (٥٦٧) في الصلاة: باب ما جاء في خروج النساء إلى المسجد، والإمام أحمد (٢/ ٧٦) .
(٦) رواه مسلم رقم (٤٤٠) في الصلاة: باب تسوية الصفوف وإقامتها، وأبو داود =

<<  <  ج: ص:  >  >>