للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

السماء، فيقول: من ذا الذي يدعوني أستجيب له؟ من ذا الذي يستغفرني أغفر له؟ من ذا الذي يسألني أعطيه؟ حتى ينفجر الفجر (١)» (٢).


(١) صحيح: أخرجه أحمد من نفس الطريق مع اختلاف يسير في الألفاظ برقم (١٦٢١٥) (٢٦/ ١٥٣)، والطبراني في «المعجم الكبير» (٥/ ٥٠) رقم (٤٥٥٧)، وله شاهد عند ابن حبان في كتاب الإيمان باب فرض الإيمان - ذكر كتبه الله جل وعلا الجنة وإيجابها لمن آمن به - (١/ ٤٤٤)، وابن خزيمة في كتاب االتوحيد (١/ ٣١٢)، والآجري في الشريعة (٣/ ١١٣٨) برقم (٧١٠)، من حديث هلال بن أبي ميمونة عن عطاء بن يسار أن رفاعة الجهني به وصححه الإمام ابن القيم، انظر مختصر الصواعق (٢/ ٢٣٦) والحافظ بن حجر حيث قال: حديث رفاعة، إسناده صحيح انظر الإصابة (٢/ ٤٠٩). قال شعيب: " إسناده صحيح، رجاله ثقات رجال الشيخين، غير أن صحابيه لم يرو له سوى النسائي وابن ماجه، وذكر مسلم أن عطاء بن يسار تفرد بالرواية عنه. (٢٦/ ١٥٣)، وقال الدكتور عبدالله الدميجي في تحقيقه للشريعة: إسناده صحيح (١/ ٦٨١). وقد أجاد الدكتور عبدالقادر الجعيدي في تخريج الحديث في كتابه صفة النزول الإلهي (ص ٨٤ ـ ٨٦). حيث ذكر طرقه وأقوال أهل العلم حوله.
(٢) في طبعة فوقية ص ١١٢. زيادة ليست موجودة في المخطوطات ولا المطبوعات التي بين يدي وهي عبارة: (نزولاً يليق بذاته من غير حركة وانتقال - تعالى الله - عن ذلك علواً كبيراً)، كما أنني لم أجد هذه الزيادة فيما نقله ابن تيمية عن الإبانة في كتبه على سبيل المثال بيان التلبيس ٨/ ٢٦ فقد خلت من هذه الزيادة. فلا شك أن هذه الزيادة من الناسخ.

<<  <   >  >>