للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

حتى إذا كنا (١) بالكديد (٢) أو قال (٣) بقديد] (٤) فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: «إذا مضى ثلث الليل - أو قال: ثُلثا الليل - نزل الله عز وجل إلى


(١) الكديد:: فيه روايتان رفع أوله وكسر ثانيه، وياء وآخره دال أخرى، وهو التراب الدقاق المركل بالقوائم، وقيل الكديد ماغلظ من الأرض، وقال أبو عبيدة: الكديد من الأرض خَلْقُ الأودية أو أوسع منها، ويقال فيه: الكديد تصغيره تصغير ترخيم، وهو موضع بالحجاز ويوم الكديد من أيام العرب، وهو موضع على اثنين واربعين ميلاً من مكة. انظر معجم البلدان (٧/ ١٢٢).
(٢) ما بين القوسين زيادة من مصادر الحديث ومن ب. و، وفي باقي النسخ القديد وهو تصحيف.
(٣) في هـ القدير. وهذا تصحيف.
(٤) قديد: تصغير القد من قولهم قددت الجلد، أو من القد بالكسر وهو جلد السخلة، أو يكون تصغير من القدد من قوله تعالى: " طرائق قددا" الجن (١١)، وهي الفرق والقديد: اسم موضع قرب مكة وسمي بذلك، لأن تبع لما رجع من المدينة بعد حربه لأهلها نزل قديدا فهبت رياح قدت خيم أصحابه فسمي قديداً، انظر معجم البلدان (٧/ ٢٣).

<<  <   >  >>