(٢) هو الصحابي الجليل جبير بن مطعم بن عدي بن نوفل القرشي، قدم على النبي صلى الله عليه وسلم في فداء أسرى بدر فسمعه يقرأ (الطور)، فكان ذلك أول ما دخل الإيمان في قلبه، ولكن تأخر إسلامه إلى ما بعد الحديبية، وكان من أعلم قريش بالأنساب، مات رضي الله عنه سنة: ٥٧ هـ. انظر الإصابة ١/ ٥٧٠، والتاريخ الكبير ٢/ ٢٢٣ والعبر ١/ ٥٩. (٣) ما بين القوسين زيادة من مصادر الحديث وباقي النسخ. (٤) صفة النزول: صفة فعلية ثابتة لله، فيثبت أهل السنة والجماعة نزوله -تعالى- من غير تشبيه له بنزول خلقه، ومن غير تأويل له ولا تكييف، وهذا محل إجماع، نقله غير واحد كشيخ الإسلام في الاستقامة (١/ ١٦)، ومجموع الفتاوى (٥/ ٣٣٢) وجامع الرسائل (٢/ ٢٦)، والذهبي حيث نقل عن غير واحد في كتابه العلو (٢/ ١٠٥٥)، وابن خزيمة في التوحيد (١/ ٨٩)، والآجري في الشريعة (٥/ ٢٥٦)، وانظر طبقات الحنابلة للفراء (٢/ ٥٣)، والأشعري في رسالته إلى أهل الثغر (ص ٢٢٩)، وأصول السنة لابن أبي زمانين ص ١١٣، ونقل ابن تيمية كلام الحافظ السجزي في الدرء ٦/ ٢٥٠.