للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

كان قادراً على الأشياء] (١) كلها ولم يجز عند أحد من المسلمين أن يقول: إن الله عز وجل مستوٍ على الحشوش والأخلية (٢)، [تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً] (٣) لم يجز أن يكون الاستواء [على] (٤) يختص (٥) بالعرش [لأن] (٦) [الاستيلاء الذي هو عام (٧) [في] (٨) الأشياء كلها [لذا] (٩) وجب أن يكون معنى الاستواء يختص بالعرش دون الأشياء كلها.

٨ - وزعمت المعتزلة والحرورية والجهمية أن الله عز وجل في كل مكان، فلزمهم أنه في بطن مريم وفي الحشوش والأخلية، وهذا خلاف الدين، تعالى الله عن قولهم علواً كبيراً.


(١) ما بين القوسين زيادة من ب، هـ، و.
(٢) الخلاء: البراز من الأرض، وألفيت فلاناً بخلاء من الأرض أي بأرض خالية. انظر لسان العرب ١٤/ ٢٣٨ مادة (خلا). والخلاء: موضع قضاء الحاجة، سمي بذلك لخلائه في غير أوقات قضاء الحاجة. انظر الإعلام بفوائد عمدة الأحكام ١/ ٤٢٩.
(٣) ما بين القوسين زيادة من نسخة فوقية ص ١٠٨.
(٤) ما بين القوسين زيادة من باقي النسخ.
(٥) ساقط من و. هـ.
(٦) ما بين القوسين زيادة مني لإيضاح المعنى.
(٧) ما بين القوسين زيادة من باقي النسخ.
(٨) ما بين القوسين زيادة من جميع النسخ وفي النسخة المعتمدة «أ» دون. وهو خطأ بين.
(٩) ما بين القوسين زيادة مني لإيضاح المعنى.

<<  <   >  >>