للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

القاسمِ، عن عائشةَ قالتْ:

دخلَ عليَّ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وفي البيتِ سِترٌ مَنصوبٌ عليه تَصاويرُ، فعرفتُ الغضبَ في وجهِهِ، قالتْ: فجاءَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فهتكَهُ فأَخذتُه فجعلتُهُ مِرفقتينِ كانَ يرتفقُ بِهما في بيتِهِ (١) .

٤٣٠- (٦٤) أخبرنا محمدٌ قالَ: حدثنا عبدُاللهِ: حدثنا زيادُ بنُ أيوبَ: حدثنا عليُّ بنُ غرابٍ: حدثنا عُبيدُاللهِ بنُ عمرَ قالَ: حدثني القاسمُ بنُ محمدٍ، عن عائشةَ قالتْ:

قلَّدَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بدنَهُ ثم بعثَ بِها، فما اجتَنبَ شيئاً مِما اجتَنبَه (٢) المحرمُ حتى نَحَرَ بُدنَهُ.

٤٣١- (٦٥) أخبرنا محمدٌ قالَ: حدثنا عبدُاللهِ: حدثنا يعقوبُ بنُ إبراهيمَ الدَّورقيُّ: حدثنا يحيى يَعني ابنَ سعيدٍ، عن عُبيدِاللهِ بنِ عمرَ قالَ: سمعتُ القاسمَ يحدثُ عن عائشةَ قالتْ:

بئسَما عَدَلْتمونا بالكلبِ والحمارِ، لقد رأيتُني وأَنا مُعترضةٌ على فِراشي بينَ يَدي النبيِّ (٣) صلى الله عليه وسلم (ورسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم) (٤) يُصلِّي، فإذا أرادَ أَن يَسجدَ غمزَ


(١) أخرجه البخاري (٢٤٧٩) (٥٩٥٤) (٦١٠٩) ، ومسلم (٢١٠٧) من طريق القاسم به.
وبعض الروايات تزيد قوله صلى الله عليه وسلم: «إن أشد الناس عذابا الذين يضاهون بخلق الله» .
وتقدمت هذه الزيادة مفردة (٢٥٩) .
(٢) في الهامش إشارة إلى رواية (مـ) : يجتنبه. والحديث يأتي بنحوه (١١٩٣) (١١٩٤) .
(٣) في الهامش إشارة إلى روايتي (مـ) (ط) : رسول الله.
(٤) ما بين القوسين عليه علامة الحذف إشارة إلى رواية (ط) .

<<  <  ج: ص:  >  >>