فرواه ابن عيينة، ويونس، والزبيدي، وإسحاق بن راشد، رووه عن الزهري، عن عروة، عن عائشة، لفظ من تقدم؛
وخالفهم في لفظه ضمرة بن ربيعة؛
فرواه عن الأوزاعي، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة وزاد فيه: طيبته بطيب لا يشبه طيبكم هذا، يعني ليس له بقاء تفرد بهذه الألفاظ ضمرة، وليست بمحفوظة، أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ الصَّفَّارُ، وَحَمْزَةُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَا: حدثنا إسماعيل بن إسحاق، قال: حدثنا علي بن المديني، قال: حدثنا سفيان بن عيينة، قال: حدثنا عثمان بن عروة بن الزبير، عن أبيه، قال: قلت لعائشة: بأي شيء طيبتي رسول الله صلى الله عليه وسلم لحله وحرمه؟ قالت: طيبته بأطيب الطيب، قال عثمان: إن هشاما إنما يحدثه عني.