وَقَالَ ابْنُ عُيَيْنَةَ: عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أُمَيَّةَ، عَنْ أَعْرَابِيٍّ، مِنْ أَهْلِ الْبَادِيَةِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، وَقَوْلُهُ أَشْبَهُ.
وَقَالَ شُعْبَةُ: عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أُمَيَّةَ، حَدَّثَنِي رَجُلُ صِدْقٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ.
حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ، وَحَمْزَةُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قالا: حدثنا إسماعيل بن إسحاق، حدثنا علي بن المديني، حدثنا سفيان، حدثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أُمَيَّةَ، وَكَانَ ثِقَةً، قَالَ: سَمِعْتُ أَعْرَابِيًّا يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ، يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى الله عليه وسلم: من قَرَأَ مِنْكُمْ: بِـ {التِّينِ وَالزَّيْتُونِ} فَانْتَهَى إِلَى آخرها {أليس الله بأحكم الحاكمين} فَلْيَقُلْ: بَلَى، وَإِنَّا عَلَى ذَلِكَ مِنَ الشَّاهِدِينَ، وَمَنْ قَرَأَ: {لا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ} {أَلَيْسَ ذلك بقادر على أن يحيي الموتى} فَلْيَقُلْ: بَلَى، وَمَنْ قَرَأَ: {وَالْمُرْسَلاتِ عُرْفًا} فبَلَغَ {فبأي حديث بعده يؤمنون} فَلْيَقُلْ: آمَنَّا بِاللَّهِ.
وَقَالَ إِسْمَاعِيلُ: ذَهَبْتُ أُعِيدُ عَلَى الْأَعْرَابِيِّ فَأَنْظُرُ، فَلَعَلَّهُ قَالَ: أَيِ ابْنَ أَخِي، أَتَظُنُّ أَنِّي لَمْ أَحْفَظْ؟ قَدْ حَجَجْتُ سِتِّينَ حَجَّةً، مَا مِنْهَا حَجَّةٌ إِلَّا أَعْرِفُ الْبَعِيرَ الَّذِي حَجَجْتُ عَلَيْهِ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute