كتاب علل الدارقطني = العلل الواردة في الأحاديث النبوية

١٣٥٣- وَسُئِلَ عَنْ حَدِيثٍ يُرْوَى عَنْ سَعِيدِ بْنِ المسيب، عن أبي هريرة، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: خَمْسٌ مِنَ الْفِطْرَةِ الِاخْتِتَانُ، وَالِاسْتِحْدَادُ، وَقَصُّ الشَّارِبِ، وَتَقْلِيمُ الْأَظْفَارِ، وَنَتْفُ الْإِبِطِ.

فَقَالَ: يَرْوِيهِ الزُّهْرِيُّ وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛

فَرَوَاهُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، وَيُونُسُ، وَابْنُ عُيَيْنَةَ، وَمَعْمَرٌ، وَسُفْيَانُ بْنُ حُسَيْنٍ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ نَمِرٍ الْيَحْصُبِيُّ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ.

وَخَالَفَهُمْ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي حَفْصَةَ، فَرَوَاهُ عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيدٍ، وَأَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أبي هُرَيْرَةَ وَلَمْ يُتَابَعْ عَلَيْهِ.