وَتَابَعَهُ زَكَرِيَّا بْنُ أَبِي زَائِدَةَ مِنْ رِوَايَةِ سَعِيدٍ الْأُمَوِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ زَكَرِيَّا، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنِ الْمُغِيرَةِ.
وَقِيلَ: إِنَّ ابْنَ الْأُمَوِيِّ اخْتَلَطَتْ عَلَيْهِ أَحَادِيثُ أَبِيهِ عَنْ زَكَرِيَّا بِأَحَادِيثِهِ عَنْ حُرَيْثِ بْنِ أَبِي مَطَرٍ، وَهَذَا يُشْبِهُ أَنْ يَكُونَ مِنْهَا.
وَرَوَاهُ حَمَّادُ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ، وَمَنْصُورُ بْنُ الْمُعْتَمِرِ، وَجَابِرٌ الْجُعَفِيُّ، وَالسَّرِيُّ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ، عَنِ الْمُغِيرَةِ.
وَأَحْسَنُهَا إِسْنَادًا حَدِيثُ الشَّعْبِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الْمُغِيرَةِ، عَنْ أَبِيهِ.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْفَضْلِ، أنبأنا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ الْفَضْلِ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَامِرٍ، حَدَّثَكُمْ شَدَّادٌ، عَنْ زُفَرَ، عَنْ حُصَيْنٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، وَسَعْدِ بْنِ عُبَيْدَةَ، عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ، قَالَ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي غَزْوَةِ كَذَا وَكَذَا، قَالَ: وَكُنْتُ مَعَهُ فَتَوَارَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِحَاجَتِهِ فَاسْتَقْبَلْتُهُ بِإِدَاوَةٍ مِنْ مَاءٍ وَعَلَيْهِ جُبَّةٌ ضَيِّقَةُ الْكُمَّيْنِ فَأَخْرَجَ يَدَهُ مِنْ تَحْتِ الْجُبَّةِ فَتَوَضَّأَ، فَغَسَلَ وَجْهَهُ وَذِرَاعَيْهِ، وَمَسَحَ بِرَأْسِهِ، ومسح على الخفين.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute