وَيُقَالُ: أَنَّ يَحْيَى وَهِمَ فِيهِ، وَإِنَّمَا رَوَى الثَّوْرِيُّ، يَعْنِي هَذَا، عَنِ الْكَلْبِيِّ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنِ الْمُطَّلِبِ بْنِ أَبِي وَدَاعَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَالْكَلْبِيُّ مَتْرُوكُ الْحَدِيثِ، وَلَا يُحْفَظُ هَذَا مِنْ حَدِيثِ مَنْصُورٍ إِلَّا مِنْ رِوَايَةِ يَحْيَى بْنِ يَمَانٍ، عَنِ الثَّوْرِيِّ.
وَقَدْ تَابَعَهُ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبَانَ، وَهُوَ مَتْرُوكٌ، عَنِ الثَّوْرِيِّ، وَتَابَعَهُمَا أَيْضًا الْيَسْعُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، وَهُوَ ضَعِيفٌ، عَنْ زَيْدِ بْنِ الْحُبَابِ، عَنِ الثَّوْرِيِّ.
وَإِنَّمَا حَدِيثُ الْكَلْبِيِّ الَّذِي عِنْدَ النَّاسِ، وَالثَّوْرِيُّ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ خَالِدِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ؛ أَنَّهُ كَانَ يَمْسَحُ عَلَى الْجَوْرَبَيْنِ، فَيُقَالُ: أَنَّ يَحْيَى بْنَ يَمَانٍ انْقَلَبَ عَلَيْهِ هَذَا الْحَدِيثُ، وَدَخَلَ عَلَيْهِ فِي حَدِيثِ الْكَلْبِيِّ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنِ الْمُطَّلِبِ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ.
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ عَلِيٍّ، وَأَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بَحْرٍ العطار بالبصرة، قالا: حدثنا إسحاق بن إبراهيم بن حبيب، قال: حدثنا يَحْيَى بْنُ يَمَانٍ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ خَالِدِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَطِشَ، وَهُوَ يَطُوفُ فَاسْتَسْقَى، فَأُتِيَ بِنَبِيذٍ مِنَ السِّقَايَةِ، فشمه ... الحديث.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute