وَرَوَاهُ عُبَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ الْأُمَوِيُّ، وَالْفِرْيَابِيُّ، وَعَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبَانَ، عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ هِلَالٍ، عَنْ فُلَانِ بْنِ حَيَّانَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ظَالِمٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ.
وَقَالَ قَبِيصَةُ: عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ هِلَالٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ، كَمَا قَالَ وَكِيعٌ.
وَرَوَى هَذَا الْحَدِيثَ طَلْحَةُ بْنُ مُصَرِّفٍ، وَالْعَوَّامُ بْنُ حَوْشَبٍ، عَنْ هِلَالٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ، لَمْ يَذْكُرْ بَيْنَهُمَا أَحَدًا.
وَالَّذِي عِنْدَنَا أَنَّ الصَّوَابَ قَوْلُ مَنْ رَوَاهُ، عن الثوري، عن منصور، عن هلال، عن فُلَانِ بْنِ حَيَّانَ، أَوْ حَيَّانَ بْنِ فُلَانٍ، عن عبد الله بن ظالم، لأن منصور أَحَدُ الْإِثْبَاتِ، وَقَدْ بَيَّنَ فِي رِوَايَتِهِ عَنْ هِلَالٍ أَنَّهُ لَمْ يَسْمَعْهُ مِنَ ابْنِ ظَالِمٍ، وَأَنَّ بَيْنَهُمَا رَجُلًا، وَقَوْلُ طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ، وَالْعَوَّامِ بْنِ حَوْشَبٍ، وَمَنْ تَابَعَهُمَا عَنْ هِلَالٍ مُرْسَلٌ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدَانَ، حدثنا شعيب بن أيوب، حدثنا مُعَاوِيَةُ بْنُ هِشَامٍ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ هِلَالِ بْنِ يَسَافٍ، عَنْ حَيَّانَ بْنِ غَالِبٍ، قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ، فَقَالَ إِنِّي أَحْبَبْتُ عَلِيًّا حُبًّا لَمْ أُحِبَّهُ رَجُلًا قَطُّ، قَالَ: نِعْمَ مَا صَنَعْتَ، أَحْبَبْتَ رَجُلًا مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ، قَالَ: إِنِّي أَبْغَضْتُ عُثْمَانَ بُغْضًا لَمْ أَبْغَضْهُ أَحَدًا، قَالَ: بِئْسَ مَا صَنَعْتَ، بَغَضْتَ رَجُلًا مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ، ثُمَّ أَنْشَأَ يُحَدِّثُ، قَالَ: كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم على حِرَاءٍ، فَتَحَرَّكَ حِرَاءٌ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: اثْبُتْ حِرَاءُ فَلَيْسَ عَلَيْكَ إِلَّا نَبِيٌّ أَوْ صِدِّيقٌ أَوْ شَهِيدٌ، قَالَ: وَعَلَيْهِ النَّبِيُّ، وَأَبُو بَكْرٍ، وَعُمَرُ، وَعُثْمَانُ، وَطَلْحَةُ، وَالزُّبَيْرُ، وَسَعْدُ بْنُ مَالِكٍ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ، وسعيد بن زيد.
حدثنا إسماعيل الصفار، حدثنا أحمد بن محمد الرقي، حدثنا مسدد، حدثنا يَحْيَى، عَنْ سُفْيَانَ، حَدَّثَنِي مَنْصُورٌ، عَنْ هِلَالِ بْنِ يَسَافٍ، عَنْ رَجُلٍ، قَالَ: أَتَى رَجُلٌ سَعِيدَ بْنَ زَيْدٍ، فَقَالَ: فَذَكَرَ الْحَدِيثَ، وَفِيهِ عثمان وعلي.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute