(٦) تعاهد الجسم بالحِمْيات الصحية، التي تعيد له حيويته، خصوصاً في الأعياد والمناسبات، تلك الحميات التي من شأنها طرد السموم عن الجسد؛ فإن لها فائدة في جمال الجسد وصحته.
(٧) عمل التمارين الرياضية، وأن يكون ذلك مجدولاً ضمن أعمال الأسبوع.
(٨) شكر الله -عز وجل- على ما تفضل به علينا، بكمال نعمة الجسد، وما فيه من مزايا من المفاصل والعظام، مما يعيننا على عبادته سبحانه، ويكون ذلك كما ورد في حديث أبي هريرة مرفوعاً، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: «كُلُّ سُلَامَى مِنَ النَّاسِ
(١) أبو داود، سنن أبي داود، ٣/ ٤، ح ٣٨٥٥، و: الترمذي، سنن الترمذي، ٤/ ٣٨٣، ح ٢٠٣٨، و: البخاري، الأدب المفرد، ١/ ١٥١، ح ٢٩١، وصححه الألباني.