يتبع البحث المنهج البحثي النوعي بكل فروعه، وذلك كما يلي:
[(١) المنهج الوصفي]
عن طريق وصف فكرة البحث وبيان أهميته، بعد جمع الحقائق والمعلومات التي تحويها الأحاديث التي ذكر فيها خطوات النجاح من خلال الاهتمام بالوقت والعلم والمال والجسد، مستعينة على فهم الأحاديث بأقوال السلف، ومقارنتها، وتحليلها؛ للوصول إلى تعميمات وحقائق مقبولة مقنعة يقبلها العقل، والهدف هو وصف علمي متكامل يصل إلى عقل القارئ ووجدانه.
[(٢) المنهج الاستنباطي]
استنبطت مشكلة البحث، وهي خطوات النجاح والتي يطمح لها كل إنسان من الحديث «لا تَزُولُ قَدَمَا عَبْدٍ يَوْمَ القِيَامَةِ حَتَّى يُسْأَلَ عَنْ عُمُرِهِ فِيمَا أَفْنَاهُ، وَعَنْ عِلْمِهِ فِيمَ فَعَلَ، وَعَنْ مَالِهِ مِنْ أَيْنَ اكْتَسَبَهُ وَفِيمَ أَنْفَقَهُ، وَعَنْ جِسْمِهِ فِيمَ أَبْلاهُ»
وهي المقدمة الكبرى. ومن الحديث تنطلق عملية البحث المزدوج بين ما ورد في الحديث من الأربع أمور وما يعاني منه كثير من الناس من عوائق النجاح والبحث في النصوص الشرعية في تنظيم هذه الأمور، للوقوف على حقائق مذهلة قوامها الأحاديث، تلمس حاجة البشر. وهي المقدمة الصغرى.
[(٣) المنهج الاستقرائي]
الاستقراء اليقيني والظني كان واضحًا ومجديًا في البحث، وفي كل مباحثه وتحديد ذلك بناء على الفئة المستفيدة من البحث حيث أن كل مبحث من مباحه يحتاج الكتابة فيه إلى مجلدات ولكن تم التركيز على أجزاء منها للتنبيه عليها فمن ذلك: