قال الله عز وجل {وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقاً} .
سبب تأليف هذا الكتاب
اعلم أيها المسلم، أنه لا ينبغي للعاجز التعرض لمركب صعب إلا إذا تعذر عليه وجود مسلك إلا ذلك، فليستعن بالله، إنه هو المعين.
وذلك: أن طائفة من الإخوان وقعت بيني وبينهم مذاكرة علمية حتى ذكرنا البدعة، فقلت: جميع ما لم يكن ديناً في الصدر الأول لا يكون اليوم ديناً فطلبوا مني دليل على ذلك، وخاصة إنكار أهل السنة على التيجانية، ولما رأيت الطلب قد توجه إلي تطفلت تحت دوح علماء السنة بذكر أقوالهم في تفسير بعض الآيات والأحاديث في ذم البدعة وأهلها.