القرآن؟ فقال: لا والذي فلق الحبة وبرأ النسمة، إلا أن يعطي الله عبداً فهماً في القرآن، إلا ما في هذه الصحيفة، قال: قلت: ما في هذه الصحيفة؟ قال:«العقل، وفكاك الأسير، وأن لا يقتل مسلمٌ بكافرٍ».
قال أبو علي: وهذا إسناد عالٍ لشيخنا بينه وبين ابن عيينة فيه ثلاثة رجالٍ؛ فكأنه أخذه عن البخاري.
وأبو الحسن أحمد بن إبراهيم بن فراس شيخ مشهور ثقة من أهل مكة، روى عنه أبو ذر عبد بن أحمد الهروي، وأثنى عليه.
وأبوه: إبراهيم بن أحمد بن فراس، ثقة -أيضاً- مشهور روى عنه الناس كثيراً، روى عنه من أهل بلدنا: أبو عبد الله محمد بن أحمد ابن يحيى بن مفرج القاضي، وأبو جعفر أحمد بن عون الله بن حدير، وأبو محمد عبد الله بن محمد بن أسد -رحم الله جميعهم-.
[وفي آخر «كتاب العلم»]
قال البخاري: حدثنا مسدد، نا معتمر قال: سمعت أبي قال: