للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ١، ثَنَا أَبُو عَوَانَةَ٢، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ٣، عَنْ مَيْسَرَةَ٤ قَالَ: إِنَّ اللَّهَ لَمْ يَمَسَّ٥ شَيْئًا مِنْ خَلْقِهِ غَيْرَ ثَلَاثٍ: خَلَقَ آدَمَ٦ بِيَدِهِ، وَكتب التوارة٧ بِيَدِهِ، وغرس جنَّة بِيَدِهِ٨.


١ مُوسَى بن إِسْمَاعِيل، تقدم ص"١٦٨".
٢ قَالَ فِي التَّقْرِيب٢/ ٣٣١: وضاح، بتَشْديد الْمُعْجَمَة ثمَّ مُهْملَة، ابْن عبد الله الْيَشْكُرِي، بِالْمُعْجَمَةِ، الوَاسِطِيّ، الْبَزَّاز، أَبُو عوَانَة، مَشْهُور بكنيته، ثِقَة ثَبت، من السَّابِعَة مَاتَ سنة خمس أَو سِتّ وَسبعين، ع.
٣ عَطاء بن السَّائِب، تقدم ص"١٧٣".
٤ قَالَ فِي التَّقْرِيب٢/ ٢٩١: ميسرَة، أَبُو صَالح الْكِنْدِيّ الْكُوفِي، مَقْبُول من، الثَّالِثَة د/ س, وَقَالَ الذَّهَبِيّ فِي الكاشف٣/ ١٩٢: عَن عَليّ وَعَن سُوَيْد بن غَفلَة وَعنهُ بن خباب وَعَطَاء بن السَّائِب، وثق.
٥ سبق الْكَلَام عَن الْمَسِيس ص"٢٣٠".
٦ آدم عَلَيْهِ السَّلَام تقدّمت، تَرْجَمته ص"١٧٧".
٧ التوارة كتاب الله الْمنزل على مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَام، فِيهَا حكم الله، وفيهَا هدى وَنور وفيهَا الْبشَارَة بِالنَّبِيِّ الْأُمِّي قَالَ تَعَالَى {الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْأِنْجِيلِ} [الْأَعْرَاف: آيَة: ١٥٧] وَورد أَن الله تَعَالَى كتب التَّوْرَاة بِيَدِهِ وَهِي مُشْتَمِلَة على أسفار فيذكر مُبْتَدأ الْخلق فِي السّفر الأول، ثمَّ الْأَحْكَام وَالْحُدُود وَالْأَحْوَال والقصص.......... إِلَخ ونالت فَمن تَحْرِيف الْيَهُود وعبثهم وافترائهم مَا نالته، وَقد ورد ذكرهَا صَرِيحًا وضمنًا فِي آي كَثِيرَة من الْقُرْآن الْكَرِيم يَتَّضِح ذَلِك لمن تَأمله انْظُر: الْفَصْل لِابْنِ حزم ط، الأولى١/ ١٨٦-٢١٧ والملل والنحل للشهرستاني بتحقيق مُحَمَّد سيد كيلاني١/ ٢١٠-٢١١.
٨ ورد فِي كتاب السّنة لعبد الله بن الإِمَام أَحْمد صـ٦٨ من طَرِيق آخر عَن عِكْرِمَة قَالَ "إِنَّ اللَّهَ لَمْ يَمَسَّ بِيَدِهِ شَيْئا إِلَّا ثَلَاثًا: خلق آدم بِيَدِهِ وغرس الْجنَّة بِيَدِهِ، وَكتب =

<<  <  ج: ص:  >  >>