للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أَفَلَا تَرَى أَيُّهَا الْمَرِيسِيُّ كَيْفَ مَيَّزَ ابْنُ عُمَرَ وَفَرَّقَ بَيْنَ آدَمَ وَسَائِرِ الْخَلْقِ فِي خَلْقِهِ الْيَد١؟! أَفَأَنْتَ أَعْلَمُ مِنِ ابْنِ عُمَرَ تبأويل الْقُرْآنِ وَقَدْ شَهِدَ التَّنْزِيلَ وَعَايَنَ التَّأْوِيلَ٢ وَكَانَ بِلُغَاتِ الْعَرَبِ غَيْرَ جهول.


= ٣/ ٤٢٩ من طَرِيق: نَا عبد الْوَاحِد -يَعْنِي ابْن زِيَاد- قَالَ: ثَنَا عبيد ابْن مهْرَان قَالَ: ثَنَا مُجَاهِد قَالَ: عبد الله, وَذكره.
أخرجه الْبَيْهَقِيّ فِي الْأَسْمَاء وَالصِّفَات، بَاب مَا جَاءَ فِي إِثْبَات صفة الْيَدَيْنِ من٣١٨-٣١٩ قَالَ: أخبرنَا مُحَمَّد بن عبد الله الْحَافِظ، ثَنَا أَبُو بكر بن إِسْحَاق، أَنا مُحَمَّد بن ربح السماك، ثَنَا يزِيد بن هَارُون، أَنا سُفْيَان بن سعيد، عَنْ عُبَيْدٍ الْمُكْتِبِ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: "خلق الله تبَارك وَتَعَالَى أَرْبَعَة أَشْيَاء بِيَدِهِ: الْعَرْش، وجنات عدن وآدَم، والقلم واحتجت من الْخلق بأَرْبعَة: بِنَار وظلمة وَنور وظلمة" وَقَالَ: هَذَا مَوْقُوف والحجاب يرجع الى الْخلق لَا إِلَى الْخَالِق.
وَأخرجه أَبُو الشَّيْخ فِي العظمة مخطوط لوحة "٣٦" عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ وَذكره الذَّهَبِيّ فِي كتاب الْعُلُوّ ص”٤٨" من طَرِيق عبد الْوَاحِد بن زِيَاد بِهَذَا السَّنَد مَوْقُوفا على ابْن عمر بِلَفْظ: "خَلَقَ اللَّهُ أَرْبَعَةَ أَشْيَاءَ بِيَدِهِ: الْعَرْش والقلم وآدَم وجنة عدن ثُمَّ قَالَ لِسَائِرِ الْخَلْقِ: "كُنْ فَكَانَ".
وَقَالَ: إِسْنَاده جيد.
وَقَالَ الألباني فِي مُخْتَصر الْعُلُوّ ص”١٠٥": أخرجه الدَّارمِيّ "٣٥، ٩٠" وَأَبُو الشَّيْخ فِي العظمة٣٥/ ٢ ٢٠٩/ ٢ واللالكائي "١/ ٩٧/ ١" بِسَنَد صَحِيح على شرح مُسلم" قلت: قَول الألباني: أخرجه الدَّارمِيّ يَعْنِي من كتاب الرَّد على بشر المريسي" بتحقيق مُحَمَّد الفقي ط الأولى.
١ فِي ط، ش، "فِي حَلقَة الْيَد" وَهُوَ أوضح وَفِي س "خلقه الْيَد" وعلق بقوله "لَعَلَّه بِالْيَدِ".
٢ كَذَا فِي الأَصْل وَفِي ط، س، ش "وعاين التَّنْزِيل".

<<  <  ج: ص:  >  >>