للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حدّثنَاهُ الْحَسَنُ بْنُ الصَّالِحِ الْبَزَّارُ١، عَنْ عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ٢ بْنِ شَقِيقٍ، عَنِ ابْنِ الْمُبَارَكِ٣ فَمَنِ ادَّعَى أَنَّهُ لَيْسَ لِلَّهِ حَدٌّ فَقَدْ رَدَّ الْقُرْآنَ، وَادَّعَى أَنَّهُ لَا شَيْءٌ؛ لِأَنَّ اللَّهَ٤ حَدَّ مَكَانَهُ فِي مَوَاضِعَ كَثِيرَةٍ مِنْ كِتَابِهِ فَقَالَ: {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} ٥ {أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ} ٦، {يَخَافُونَ رَبَّهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ} ، ٧، ٨ {إنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ} ٩ {إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ} ١٠ فَهَذَا كُلُّهُ وَمَا أَشْبَهَهُ شَوَاهِدُ وَدَلَائِل على الْحَد.


١ الْحسن بن الصَّباح، تقدم ص"١٤٥".
٢ عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ شَقِيقٍ، تقدم، ص"١٤٥".
٣ عبد الله بن الْمُبَارك، تقدم ص"١٤٣".
٤ فِي ط، س، ش "لِأَن الله وصف حد مَكَانَهُ".
٥ سُورَة طه أَيَّة "٥".
٦ سُورَة الْملك، آيَة "١١٦".
٧ سُورَة النَّحْل آيَة "٥٠".
٨ وَاو الْعَطف لَيست فِي ط، س، ش.
٩ سُورَة آل عمرَان، آيَة "٥٥".
١٠ فِي ط، س، ش "زِيَادَة قَوْله تَعَالَى: {وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ} وَالْآيَة فِي سُورَة فاطر، آيَة "١٠".

<<  <  ج: ص:  >  >>