للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ذكر نعته في كتب أهل الكتاب:

عن كعب الأحبار أنه لقي عمر بالشام فقال له: إنه مكتوب في هذه الكتب: إن هذه البلاد التي كان بنو إسرائيل أهلها مفتوحة على يد رجل من الصالحين، رحيم بالمؤمنين شديد على الكافرين, سره مثل علانيته، قوله لا يخالف فعله، القريب والبعيد سواء عنده في الحكم، أتباعه رهبان بالليل وأسد بالنهار, متراحمون متواصلون.

قال عمر: أحق ما تقول? فقلت: إي١ والذي يسمع ما أقول، فقال: الحمد لله الذي أعزنا وكرمنا وشرفنا ورحمنا بنبينا محمد, ورحمته التي وسعت كل شيء.

ذكر إثبات فضيلته بالمصاهرة:

تقدم في باب ما دون العشرة أن مصاهرته -صلى الله عليه وسلم- موجبة لدخول الجنة مانعة من دخول النار، وعن عمر سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: "كل نسب وصهر منقطع إلا نسبي وصهري" خرجه تمام.

وقد تقدم في فضائل أبي بكر، وسيأتي كيفية تزويج النبي -صلى الله عليه وسلم- ابنته في باب مناقبها من كتاب مناقب أمهات المؤمنين.

ذكر الحث على محبته:

عن أنس أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "من أحب عمر، عمر قلبه بالإيمان" خرجه في فضائله.

ذكر سؤاله النبي -صلى الله عليه وسلم- والدعاء له:

عن عمر أنه استأذن النبي -صلى الله عليه وسلم- في العمرة فأذن له وقال: "يا أخي, لا تنسنا من دعائك" وفي لفظ: "يا أخي أشركنا في دعائك" قال: ما


١ نعم.

<<  <  ج: ص:  >  >>