بسط أبو الفتح على عادته القول في شرح تصريف المازني، فجاء كتابه في ثلاثة أجزاء: الأول والثاني في شرح التصريف، والثالث في شرح الغريب وبعض مسائل التمارين.
ويمتاز أسلوب ابن جني بالوضوح والعبارة المبسوطة، وقد تحدث عن المنصف في كتابه الخصائص، فقال في ٢/ ٢٨٨: وقد ذكرنا هذا الموضع في كتابنا في شرح تصريف المازني، وبين الكتابين مسائل مشتركة كثيرة.
وهذه بعض ملاحظات على المنصف:
١- يظهر لي أن أبا الفتح لم يقف على نصوص كتاب سيبويه في الهمزة المتصدرة وبعدها أربعة أصول، فهو يحكي عن سيبويه أنه يرى أصالة