من الْقسم الأول من حَدِيث عمَارَة بن غزيَّة عَن حَرْب بن قيس عَن نَافِع عَن ابْن عمر عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ قَالَ إِن الله يحب أَن تُؤْتَى رخصه كَمَا يحب أَن تُؤْتَى عَزَائِمه انْتَهَى
وَرَوَاهُ أَحْمد وَالْبَزَّار وَأَبُو يعلي الْموصِلِي فِي مسانيدهم وَكَذَلِكَ الْبَيْهَقِيّ فِي شعب الْإِيمَان فِي الْبَاب الثَّالِث وَالْعِشْرين
وَعمارَة بن غزيَّة احْتج بِهِ مُسلم وَوَثَّقَهُ أَحْمد وَأَبُو زرْعَة وَقَالَ ابْن معِين هُوَ صَالح الحَدِيث وَقَالَ أَبُو حَاتِم كَانَ صَدُوقًا وَقَالَ ابْن سعد كَانَ ثِقَة وَضَعفه ابْن حزم وَحده وَحرب بن قيس ذكره ابْن أبي حَاتِم وَلم يذكر فِيهِ جرحا
وَأما حَدِيث ابْن عَبَّاس فَرَوَاهُ ابْن حبَان أَيْضا فِي صَحِيحه فِي النَّوْع الثَّامِن وَالسِّتِّينَ من الْقسم الثَّالِث عَن هِشَام بن حسان عَن عِكْرِمَة عَن ابْن عَبَّاس مَرْفُوعا بِاللَّفْظِ الْمَذْكُور
وَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي مُعْجَمه أَيْضا
وَعَن الطَّبَرَانِيّ رَوَاهُ أَبُو نعيم فِي الْحِيلَة فِي تَرْجَمَة هِشَام بن حسان
وَأما حَدِيث ابْن مَسْعُود فَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي مُعْجَمه أَيْضا ثَنَا أَبُو مُسلم الْكشِّي ثَنَا معمر بن عبد الله الْأنْصَارِيّ ثَنَا شُعْبَة عَن الحكم عَن إِبْرَاهِيم عَن عَلْقَمَة عَن ابْن مَسْعُود مَرْفُوعا نَحوه
وَكَذَلِكَ رَوَاهُ أَبُو نعيم فِي الْحِلْية فِي تَرْجَمَة عَلْقَمَة وَقَالَ لم يروه مَرْفُوعا عَن شُعْبَة إِلَّا معمر وَرَوَاهُ غنْدر وَبكر بن بكار وَغَيرهمَا مَوْقُوفا
وَكَذَلِكَ رَوَاهُ الْعقيلِيّ عَن معمر بن عبد الله الْأنْصَارِيّ بِهِ مَرْفُوعا وَقَالَ لَا يُتَابع عَلَى رَفعه وَوَقفه غَيره وَهُوَ أولَى انْتَهَى
قَالَ ابْن طَاهِر فِي كَلَامه عَلَى أَحَادِيث الشهَاب فَقَالَ إِنَّه من أَقْرَان معمر وَلم يُتَابع عَلَى رَفعه وَقد رَوَاهُ روح بن عبَادَة عَن شُعْبَة مَوْقُوفا وَرَوَاهُ أَبُو إِسْحَاق
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute