حَدِيث آخر رَوَى الْبَزَّار فِي مُسْنده من حَدِيث عبد الحميد بن صَيْفِي بن صُهَيْب عَن أَبِيه عَن جده صُهَيْب قَالَ دخلت عَلَى النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ وَعِنْده أَصْحَابه وَبَين أَيْديهم تمر يَأْكُلُونَهُ وَكنت رمد إِحْدَى الْعَينَيْنِ فَقَالَ لي رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ (لَا تَأْكُل التَّمْر فَإِن بِعَيْنَيْك المَاء فَقلت يَا رَسُول الله إِنَّمَا آكله بشق عَيْني الصَّحِيحَة قَالَ فَضَحِك عَلَيْهِ السَّلَام حَتَّى بَدَت نَوَاجِذه) انْتَهَى
وَرَوَاهُ ابْن ماجة فِي سنَنه فِي الطِّبّ وَقَالَ فِيهِ فَتَبَسَّمَ وَرَوَاهُ الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك وَصَححهُ إِلَّا أَنه لم يقل فِيهِ حَتَّى بَدَت نَوَاجِذه وَسَنَده جيد
وَعند الْحَاكِم فِي آخر الْمُسْتَدْرك عَن ابْن مَسْعُود أَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ ضحك حَتَّى بدا آخر ضرس من أَضْرَاسه وَصَححهُ
حَدِيث آخر رَوَاهُ البُخَارِيّ وَمُسلم أَيْضا من حَدِيث ابْن مَسْعُود رَضِيَ اللَّهُ عَنْه عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ (إِنِّي لأعْلم آخر أهل النَّار خُرُوجًا وَآخر أهل الْجنَّة دُخُولا إِلَى أَن قَالَ فَيَقُول الله تَعَالَى اذْهَبْ فَادْخُلْ الْجنَّة فَإِن لَك مثل الدُّنْيَا وَعشر أَمْثَالهَا فَيَقُول أَتسخر بِي وَأَنت الْملك) قَالَ فَلَقَد رَأَيْت رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ ضحك حَتَّى بَدَت نَوَاجِذه
حَدِيث آخر رَوَى البُخَارِيّ وَمُسلم أَيْضا من حَدِيث عَطاء بن يسَار عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ قَالَ (تكون الأَرْض يَوْم الْقِيَامَة خبْزَة وَاحِدَة يَتَكَفَّؤُهَا الْجَبَّار بِيَدِهِ كَمَا يَتَكَفَّأ أحدكُم خبزته فِي السّفر قَالَ فَأَتَى رجل من الْيَهُود وَقَالَ بَارك الرَّحْمَن عَلَيْك يَا أَبَا الْقَاسِم أَلا أخْبرك بِنزل أهل الْجنَّة يَوْم الْقِيَامَة قَالَ بلَى تكون الأَرْض خبْزَة وَاحِدَة قَالَ فَنظر إِلَيْنَا رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ ثمَّ ضحك حَتَّى بَدَت نَوَاجِذه وَقَالَ أَلا أخْبرك بِإِدَامِهِمْ قَالَ بلَى قَالَ إدَامهمْ بَالَام نون قَالَ وَمَا هَذَا قَالَ ثَوْر وَنون يَأْكُل من زَائِدَة كَبِدهَا سَبْعُونَ ألفا) انْتَهَى
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute