للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ (الْقُرْآن شَافِع مُشَفع وَمَاحِل مُصدق وَمن شفع لَهُ يَوْم الْقِيَامَة نجا وَمن مَحل بِهِ كَبه الله فِي النَّار)

انْتَهَى

وَفِيه انْقِطَاع وحجاج ضَعِيف

وَحَدِيث معقل بن يسَار رَوَاهُ الْحَاكِم فِي مُسْتَدْركه فِي فَضَائِل الْقُرْآن من حَدِيث عبيد الله بن أبي حميد عَن أبي الْمليح عَن معقل بن يسَار قَالَ قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ (اعْمَلُوا بِالْقُرْآنِ أحلُّوا حَلَاله وحرموا حرَامه وَاقْتَدوا بِهِ وَلَا تكفرُوا بِشَيْء مِنْهُ وَمَا تشابه عَلَيْكُم مِنْهُ فَردُّوهُ إِلَى الله وَإِلَى أولي الْعلم كَيْمَا يُخْبِرُوكُمْ وآمنوا بِالتَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيل وَالزَّبُور وَلْيَسَعْكُمْ الْقُرْآن وَمَا فِيهِ من الْبَيَان فَإِنَّهُ شَافِع مُشَفع وَمَاحِل مُصدق وَإِنِّي أَعْطَيْت سُورَة الْبَقَرَة من الذّكر الأول وَأعْطيت طه وَيَاسِين وَالْخَوَاتِيم من أَلْوَاح مُوسَى وَأعْطيت فَاتِحَة الْكتاب من تَحت الْعَرْش)

انْتَهَى

وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد وَلم يخرجَاهُ

وَعَن الْحَاكِم رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ فِي شعب الْإِيمَان فِي الْبَاب التَّاسِع بِسَنَدِهِ وَمَتنه

وَحَدِيث ابْن مَسْعُود رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي مُعْجَمه من حَدِيث الرّبيع بن بدر عَن الْأَعْمَش عَن شَقِيق بن سَلمَة عَن عبد الله بن مَسْعُود مَرْفُوعا بِلَفْظ ابْن حبَان

وَكَذَلِكَ رَوَاهُ أَبُو نعيم فِي الْحِلْية فِي تَرْجَمَة أبي وَائِل شَقِيق بن سَلمَة وَكَذَلِكَ الْبَيْهَقِيّ فِي شعب الْإِيمَان ثمَّ نقل عَن ابْن عدي أَنه قَالَ هَذَا الحَدِيث يعرف بِالربيعِ ابْن بدر وَقد رَوَاهُ عبد الله بن الْأَجْلَح عَن الْأَعْمَش فَوَقفهُ

انْتَهَى

٦٥٠ - الحَدِيث السَّادِس

رُوِيَ أَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ دَعَا عَلَيْهِمَا يَعْنِي عَامر بن الطُّفَيْل وأربد فَقَالَ (اللَّهُمَّ اخسفهما بِمَا شِئْت)

فَأُجِيب فيهمَا

قلت لم يتَقَدَّم هَذَا فِيمَا مَضَى من الْأَحَادِيث وَلَكِن ذكر الواحدي فِي أَسبَاب النُّزُول حَدِيث أَرْبَد وعامر عَن ابْن عَبَّاس من غير سَنَد قَالَ نزلت هَذِه

<<  <  ج: ص:  >  >>